الاثنين، يونيو 27، 2011

المصري اليوم .. تاريخ من الكذب والتلفيق (4-5) الاستهزاء بشعب مصر .. والكذب على المحكمة الدستورية .. وطلب اقصاء الاخرين



مواقف متتالية ومتناغمة مع الحدث تنبئك بشيء واحد : أن من عشق الكذب وأتقنه تقمص شخصية الصادق ،، فظل يكذب حتى نسي أنه يكذب ،،
التفاني في المهمة مهما كانت وضيعة .. وصف قليل لو يعلم الناس ..

يواصل الدكتور غزلان معددا المواقف ال...... للجريدة المرموقة ، فيقول :
وفي يوم واحد قرأنا لكاتب في صحيفة "المصري اليوم" يطالب بالنص في الدستور على حظر جماعة الإخوان المسلمين لمدة عشر أو عشرين سنة، وقرأنا أيضًا في نفس الصحيفة خبرًا عن حزب مغمور يطالب بإسقاط الجنسية المصرية عنا.. وسكتنا وصبرنا.

وفي يوم آخر شنَّت الحكومة حملة اعتقالات على مجموعة جديدة من قيادات الإخوان وسمَّت القضية قضية "التنظيم الدولي" وأضافت إليها مجموعة من الإخوان الذين يعيشون في الخارج، وفوجئنا للمرة الثانية بنشر مذكرة المعلومات التي أعدَّها ضابط أمن الدولة على صفحات الجريدة، الأمر الذي أثار تساؤلات الناس عن المصدر الذي يحصلون منه على هذه المذكرات، ولمصلحة من ينشرونها ويشاركون في حملات الإفك والتشويه ضد الإخوان.

ونشرت إحدى المؤسسات التي ينتمي إليها أحد المتهمين في هذه القضية إعلانًا مدفوع الأجر ينفي عنه التهم المنسوبة إليه، فعرض رئيس التحرير استعداده لنشر دفاعه عن نفسه مجانًا، فانتهزت الفرصة، وأرسلت إليه المقالة التي سبق لهم عدم نشرها، لأنها كانت لا تزال مناسبة لاتحاد الظروف، فاضطر لنشرها هذه المرة بعد حذف مقدمتها التي تتحدث عن سبق رفضه لنشرها.

 استمرار السياسة حتى بعد الثورة :
ثم قامت الثورة الشعبية المباركة، وظننا أن ضغوط الحكومة والأمن قد زالت وتوقعنا اعتدالاً وحيادًا ومهنية في أداء الصحيفة؛ إلا أننا فوجئنا باستمرار سياسة الهجوم والتجريح للإخوان، فقد كان للإخوان رأيهم في تأييد التعديلات الدستورية، وكان للصحيفة وآخرين رأيهم في رفض هذه التعديلات، وظلت تدعو لرأيها وعقدت مؤتمرًا كبيرًا ثم نشرت ما دار فيه- وهذا حقهم- وظهرت نتيجة الاستفتاء على التعديلات بموافقة أغلبية الشعب عليها، الأمر الذي أثار حفيظة الرافضين لها، فراحوا يهاجمون الإخوان بلا هوادة، وينسبون إليهم ما هم منه برآء ويحاولون الالتفاف على نتائج الاستفتاء بشتى الحجج، والتعليلات، وكان الأولى بهم أن يحترموا إرادة الشعب وينزلوا على اختياره، فذلك مقتضى الديمقراطية والحرية، ولكنهم بدلاً من ذلك سمحوا لبعض كتابهم أن يسخروا من الشعب، متهمين إياه بأنه "لا يعرف الفرق بين الدستور وقرص الطعمية"، ونقل عن آخر قوله: إن الدستور يجب أن تضعه لجنة ليست منتخبة من الشعب؛ "لأن الشعب يجهل أولوياته وتحكمه العصبيات"، وذكر كاتب آخر في محاولة للتفلت من نتيجة الاستفتاء "أن الأغلبية ليست دائمًا على حق"، ولا ندري لماذا تتم الانتخابات والاستفتاءات، هل لنهدر نتيجتها؟ وهل هذا قول من يحترم شعبه؟

 خوف .. بلا حياء
وتحدث الدكتور محمود عزت في مؤتمر شعبي في إمبابة، وتعرض للإجابة على سؤال عن الحدود في الإسلام، فإذا بصحفي "المصري اليوم" يحرف الكلم ويشوه الحديث إما بسوء فهم أو بسوء قصد، ولكنه أساء بشدة إلى المتحدث وإلى الإخوان المسلمين، فهمَّ الدكتور عزت برفع دعوى ضد الجريدة والصحفي، فخرج السيد رئيس التحرير في إحدى القنوات الفضائية ليؤكد احترامه للدكتور عزت واستعداده لنشر توضيح منه- إذا أراد- على مساحة صفحتين من الصحيفة، وطلب مني الدكتور محمود عزت أن أكتب توضيحًا ففعلت، وكتب إليه الدكتور محمود خطابًا يرجوه نشر التوضيح وفاءً بوعده على القناة الفضائية، ثم أرسل إليه الخطاب والتوضيح، ومر حتى الآن ما يزيد على شهر ولم ينشره، وكان هذا محكًا جديدًا لمصداقيته.

تزييف أحكام الدستورية العليا :
 - ولا أدري حتى الآن من هو الصحفي الذي اختلق قصة إصدار المحكمة الدستورية العليا حكمًا بتاريخ 17/12/94، وزعم أن هذا الحكم رقم 13 لسنة 15 قضائية، وأن هذا الحكم يتعارض مع نص المادة 60 من الإعلان الدستوري الجديد الذي يتضمن اختيار الجمعية التأسيسية بمعرفة مجلس الشعب والشورى بعد انتخابهما لإعداد مشروع الدستور الجديد، وهو ما سوف يؤدي إلى إهداره، ولحبك القصة ذكر الصحفي أن مذكرة رُفعت للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بهذا الشأن.

وتلقف عدد من العلمانيين هذا الخبر المكذوب وراحوا ينشرونه في كل المجالس والفضائيات، بل إن أحد الدكاترة الباحثين والذي يوصف بالخبير في الحركات الإسلامية؛ وهو الدكتور عمار علي حسن لا يزال يذكره بعد إضافة بعض الإضافات إليه ففي "المصري اليوم" يوم الثلاثاء 14/6/2011م صـ17 كتب يقول: "في ضوء وجود حيثيات حكم للمحكمة الدستورية تعود إلى عام 1994م أرست مبدأ مفاده أنه لا يجوز لأي من السلطات "التنفيذية، التشريعية، القضائية" أن تضع الدستور لأن الأخير هو الذي يحدد اختصاصات وصلاحيات ونفوذ هذه السلطات الثلاث وليس العكس".

والمذهل أن يصدر هذا الكلام عن الدكتور عمار بعد أن نشرت "المصري اليوم" ردًّا من المحكمة الدستورية العليا يقول فيه المستشار ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا: "لم يسبق أن أقرت المحكمة الدستورية في أي من أحكامها التي صدرت على مدى أكثر من 40 عامًا حكمًا يتصل بتحديد الجهة التأسيسية التي تضع الدستور"، موضحًا "أن الحكم الذي أشار إليه التقرير- أي الحكم رقم 13 لسنة 15 قضائية والصادر في 17/12/1994م- كان بمثابة دعوى أقيمت طعنًا على نص تشريعي في قانون إنشاء بنك فيصل الإسلامي يتصل بقواعد التحكيم في المسائل المدنية والتجارية"، وأشار نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا إلى أنه ليس هناك ارتباط بين هذا الحكم بمنطوقه وأسبابه، وإعداد دستور جديد للبلاد.

وهذا يعني أن الرغبة في الانتصار للرأي لدى هؤلاء القوم تدفعهم للإطاحة بكل المبادئ والقيم المهنية والقوانين والقواعد الأخلاقية أيضًا.
يتبع ان شاء الله تعالى .. 

اقرأ ايضاً 



                                                                                           

الثلاثاء، يونيو 21، 2011

المصري اليوم .. تاريخ من الكذب والتلفيق (3-5 ) فن الوقيعة



في مكيدة خائبة اخرى من مكائد المصري اليوم : حاولت الجريدة الوقيعة بين علم من أعلام الحركة الاسلامية وبين جماعة الاخوان وهو العلامة الدكتور يوسف القرضاوي ،، وركبت لذلك كل مركب ، فسرقت مقالاً لأحد قادة الجماعة ونشرته تحت عنوان خاص يوافق مهمتها المشبوهة .. لكن كالعادة ( ويمكرون ويمكر الله ) ( ولا يحيق المكر السيء الا بأهله ) ..
يقول الدكتور غزلان :
علق فضيلة الشيخ الدكتور القرضاوي على أمر تنظيمي داخل جماعة الإخوان المسلمين، واختلفت معه في موقفه، وكتبت رسالة مفتوحة صدرتها بقولي بعد السلام عليه: "فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي: "ما كنت أتصور أن يأتي اليوم الذي يرد فيه مثلي على مثلك، وأنا أعتبر نفسي من تلاميذك الذين نهلوا من فيض علمك، ودرسوا كثيرًا من كتبك، وتأثروا بمنهجك ومذهبك، ولا أحسب أحدًا من الإسلاميين في هذا الزمان إلا ويقر بفضلك ويقدر جهدك واجتهادك وفكرك وفقهك..".

ونشرتها في موقع "إسلام أون لاين"، وإذا بصحيفة "المصري اليوم" التي تقاطع كتاباتي تأخذها دون إذني وتنشرها، لا لشيء إلا لتضع لها عناوين مثيرة تبغي الوقيعة وتثير الحقد بين النفوس، فكان العنوان الرئيسي "غزلان يهاجم القرضاوي" ثم عناوين أخرى تُنسَج على نفس المنوال؛ ولكن الشيخ- شفاه الله وعافاه- خيب أملهم؛ فقد كتب مقالاً كتب فيه بالحرف الواحد: "خامسًا: الإخوان الذين علقوا على بأدب وحسن خلق أمثال الدكتور محمود غزلان الذي أعرفه منذ زمن، والدكتور أحمد عبد العاطي الذي لم أسعد بمعرفته أشكر لهما حسن أدبهما وذوقهما، وإن كنت أختلف معهما في تفسير موقفي..".

وختم مقاله بقوله: "اللهم إن كنت أحسنت فتقبل مني، وإن كنت أسأت فاغفر لي، ومن ظن من إخواني وأبنائي أني أسأت إليه أو قسوت عليه، فأنا أعتذر إليه، وما قصدت سوءًا بأحد ﴿إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ (هود: من الآية 88)، ولقد اتصلت به تليفونيًّا، وأثنيت على خلقه وتواضعه اللذين يليقان بالعلماء، ووُئدتْ فتنة "المصري اليوم"


اقرأ أيضاً :
المصري اليوم تاريخ من التلفيق (2-5) قضية الأزهر
جريدة المصري اليوم .. تاريخ من الكذب والتلفيق (1-5)

الاثنين، يونيو 20، 2011

المصري اليوم .. تاريخ من الكذب والتلفيق (2-5) قضية العرض الرياضي بجامعة الأزهر


- أين كان ما يسمى مليشيات الاخوان حسب تسمية أمن الدولة المجرم المنحل وجريدة المصري اليوم الناطقة باسمه أين كانت هذه المليشيات المزعومة أثناء الثورة حين قتل العديد من ابناء الجماعة وحين هرب الالاف من السجون بمساعدة اتباعهم وبقي الاخوان مثل الاستاذ الشاطر وحسن مالك وغيرهم في السجون ... لماذا لم تتوجه هذه المليشيات للسجون للإفراج عن هؤلاء مثلاً ؟؟
لقد صنع أمن الدولة المنحل هذه الكذبة لتصفية حسابه مع الاخوان ،، الذين حكمت المحكمة ببراءتهم اربع مرات من هذه الجريمة ثم أحالهم المجرم الأكبر حسني مبارك للمحاكمة العسكرية زوراً وبهتانا ،، ودور جريدة المصري اليوم كان رائداً في هذه الواقعة
يحكي الدكتور غزلان موقف الجريدة قائلاً :
 انتهزتْ فرصة العرض الرياضي الذي قام به بعض طلاب كلية التربية الرياضية بجامعة الأزهر من الإخوان المسلمين، أثناء اعتصامهم احتجاجًا على فصل بعض الطلاب من كلياتهم، نتيجة لاعتراضهم على شطبهم من قوائم المرشحين لاتحاد الطلاب، وأسمت هذا العرض بأنه عرض "لميليشيات الإخوان"، وكلمة "ميليشيات" تعني المجموعات المسلحة، والإخوان لا يستخدمون العنف وليس لديهم سلاح، وظلت الصحيفة تنفخ في هذا الموضوع وتنشر الصور مرة بعد مرة، حتى انتهزت الحكومة الفرصة، وقامت باعتقال عشرات من قيادات الإخوان، وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام، إضافة إلى هؤلاء الشباب، وما لبثت أن أفرجت عن الشباب الذي قام بالعرض الرياضي، وقدمت القيادات إلى المحاكمة العسكرية بتهم كثيرة منها إعداد ميليشيات عسكرية لقلب نظام الحكم، إضافة إلى قيام الحكومة بإغلاق الشركات ومصادرة أموال يمتلكها هؤلاء القادة بتهمة غسيل أموال.

ولم تكتفِ الصحيفة بذلك بل نشرت مذكرة التحريات التي أعدها ضابط أمن دولة بمفرده وعلى مكتبه، ونسب فيها إلى هؤلاء القيادات وآخرين يعيشون في أوروبا والسعودية والخليج عقد لقاءات في لندن وألمانيا والسعودية والكويت وماليزيا للتآمر ضد النظام، ونشرت هذه المذكرة على عدة أعداد من الصحيفة، الأمر الذي دفعني لكتابة رسالة مفتوحة إلى الصحيفة موجهة إلى رئيس التحرير أعتب عليه نشر مثل هذه المذكرة؛ لأنها دائمًا ما تكون ملفقة في حق الإخوان المسلمين، وأضرب له أمثلة لتلفيقات مباحث أمن الدولة في قضايا كثيرة، ولكن السيد رئيس التحرير أبى أن ينشر رسالتي بعد أن وعد بذلك، وعندما راجع الأستاذ علي عبد الفتاح- مسئول العلاقات العامة لدى مكتب الإرشاد- الأستاذ المسئول عن صفحة الرأي في الصحيفة لعدم نشر الرسالة، رد عليه الأخير بقوله: لن ننشرها، وعندما سأله الأستاذ علي: لماذا؟ قال: لن ننشر شيئًا للإخوان، وعندما سأله لماذا؟ قال: "سياسة جريدة".

وكان من نتيجة هذه الحملة الجائرة أن حكم على عددٍ من الإخوان بالخارج بالسجن لمدة عشرة أعوام، وعلى المهندس خيرت الشاطر والأستاذ حسن مالك بالسجن سبعة أعوام، وعلى باقي قيادات الإخوان بالسجن من ثلاثة إلى خمسة أعوام.                                                           يتبع ان شاء الله تعالى ..

السبت، يونيو 18، 2011

جريدة المصري اليوم تاريخ من الكذب والتلفيق (1- 5 )



لست أكيل تهماً لأحد هو منها برئ ،، لكنى أبغض كل منافق ،، يبيع كرامته لمن يكثر الدفع له ..
لا يراعي مهنته ،، ولا يحترم غيره ،، والأشد وانكى أن تراه صفيق الوجه لا يشعر ،،
وهذا سمت أهل النفاق في كل زمان ومكان ..
حين يراك يتبسم ويمسك بعضدك ليشد من أزرك ،،
ثم إذا خلا عنك غلت مراجل قلبه حقداً وحسداً ..
سيغب البعض أني أرمي أحداً بالنفاق .. لكنها فقط وخزات .. لا لهؤلاء المنافقين ،، لكن لأحذر من كان له قلب : أن يسلك دربهم ،، فيصير لمثل ما صاروا اليه ..
أنا ممن يعلنونها صراحة : أني اسلامي ،، اسلامي وافتخر ..
وأنا أيضاً ممن يبارزون المنافقين العداء .. ويعلنونه ويصرخون : أنا أكره كل منافق .. متلون .. خائن
أكرهه مهما تسمي بغير ذلك ،، لأن الله علمنا جميعاً كمسلمين أن نعرفهم بالتلون .. والكذب .. والخيانة ..
وأبرز علاماتهم أنهم يفتتون الصف ،، ويسعون في تخذل الأمة وتنكيس رايتها .. ويرفعون الراية البيضاء لإخوانهم من اعداء الأمة والمتربصين بها ..
ما أسهل شراءهم .. وشراء ضمائرهم .. وما أخطر وجودهم في مجتمع ما .. ما لم يكن المجتمع متيقظاً لهم .. ويعرف كيف يتعامل مهم ..
أنا ممن يكرهون العلمانيين .. لانهم يكرهون الإسلاميين مهما أظهروا خلاف ذلك .. وهم أبعد الناس عن فهم دينهم أيا كان .. فالعلماني لم يصر علمانياً إلا لأنه بعد عن دينه .. ثم لهث خلف الغرب ليقلده بعلمانيته ..
باختصار وحتى لا أطيل عليكم : أنا أبغض كل من يصد الناس عن سبيل الله تعالى
وهؤلاء الذين يقفون أمام المشروع الاسلامي ، مهما أبرزوا من حجج ومصطلحات لما يفعلونه الان من مكر ، وما يشعلونه من فتن فهم أكبر الناس صداً عن سبيل الله تعالى ،، هذا هو الحق ، سواء أقر به الناس أم جهلوه .
كلها حجج زائفة : فهم دعاة للديمقراطية فإذا أتت بغيرهم كفروا بها ..
وهم أنصار الحرية إذا أنتجت هذه الحرية عرياً وسفوراً وخنا وفجوراً .. أما حين تغطي الحرية العرايا وتطرد الشيطان فهم أعدى أعدائها ..
هم باختصار صناعة الغرب الملحد .. فكيف تظنهم يكونون ؟؟!!
وواجبنا أن نلفت المجتمع لأكاذيبهم ،، وواجب المجتمع أن يؤدب هؤلاء وأبسط تأديب أن يعرفهم قدرهم بمقاطعتهم وهجرهم .. وأنا يقتلني العجب أن أنت يا شعب الثورة ؟؟
أين المواقف الثائرة ؟؟ والرجولة الباهرة ؟؟
لماذا تصرون على معاملة الكذابين ؟؟؟
أليست قد فاحت رائحة أكاذيب (( المصري اليوم )) وازدادت عفونتها ؟؟
ألم يتبدى لكل قرائها تزويرها وتلفيقها ؟؟
فماذا تنتظر يا شعب مصر ؟؟ ومتى تكمل الرجولة ؟؟؟
وإكمالاً للمسيرة ومتابعة للدعوة ضد كل كذاب سأنشر لكم تاريخاً قليلاً من مواقف الجريدة الكاذبة مع جماعة الاخوان ( والتي جندت هذه الجريدة في الهجوم عليها ) .. ربما يزداد الاقتناع بضرورة مقاطعتها .. يتبع ان شاء الله تعالى ..


أقرأ أيضاً :                                            
جريدة المصري اليوم .. عشق الكذب والتزوير  

السبت، يونيو 11، 2011

جريدة المصري اليوم ... عشق الكذب والتزوير




ليس من العيب الوقوع في الخطأ ،، لكن حين يصر المخطئ على خطأه ، بل ويدمنه ويتخذه منهجاً ، فهذه هي مشكلة ،
والمفروض في العمل الصحفي – بحسب ميثاقه – أن يكون معتمداً أول ما يعتمد على المصداقية والشفافية ، ومن حق أى جريدة أن تتبنى ايديولجية معينة تختارها لنفسها وتدافع عنها ، لكن في اطار الصدق واحترام النفس قبل احترام الاخرين ،
وللأسف الشديد هناك صحف ( صفرااااء ) تصر على العوج والانحراف ،، ربما لأنها نشأت عليه ، أو تربت عليه ، أو أيديولجيتها نفسها مبينة على التزوير والكذب والتلاعب ،
وقد ضربت صحيفة (المصري اليوم ) أروع الأمثلة في ذلك ، بل وتصدرت قائمة ( الصحف الصفراء ) في الكذب والتزوير واختلاق الأزمات ، وافتعال المشاكل ، والقارئ المتنبه لا يحتاج لضرب أمثلة
وآخر سقطاتها هذا الخبر
نشر الموقع الإليكتروني لصحيفة )المصري اليوم( خبرًا محرفًا حول نتائج استطلاع "المعهد الجمهوري الأمريكي" تحت عنوان "استطلاع أمريكي: المصريون في حالة "غموض سياسي" مساء أول أمس الثلاثاء في مخالفةٍ جديدةٍ للقواعد المهنية.

وحاول الموقع إخفاء الحقيقة بعد ما كشف(إخوان أون لاين) أكاذيبه حول التقرير الأصلي للمعهد ونتائج الاستطلاع حول الانتخابات، للتخديم على أجندته في دعم مطالب تأجيل الديمقراطية والالتفاف على نتيجة استفتاء التعديلات الدستورية.

استطلاع المعهد الجمهوري الأمريكي أكد أن 76% من المصريين يرغبون في إجراء الانتخابات في سبتمبر المقبل أو قبل ذلك التاريخ، وهي النتيجة التي تعمَّدت الصحيفة تجاهلها، وذكرت فقط أن 51% من المستطلعة آراؤهم يريدون إجراء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر، وأن ذلك التوقيت سيعطي وقتًا كافيًا للأحزاب.

كما ذكرت أن 25% يعتبرون الوقت لن يكون كافيًا في تحريفٍ لما أعلنه المعهد من أن 25% يرون أن الموعد في سبتمبر بعيد.





 نص الاستطلاع من المعهد الجمهوري الأمريكي الذي يفضح تزوير المصري اليوم




                النسخة العربية الرسمية التي أصدرها المعهد





                    الترجمة المحرفة في المصري اليوم

السبت، يونيو 04، 2011

مخطط لتقسيم مصر لثلاث دويلات .. يكشفه المجلس العسكري


قصة الإسلام – 

ذكرت تقارير صحفية أن عددا من قيادات القوات المسلحة، التقوا ظهر الأربعاء الماضى بممثلى ما يسمى ائتلاف مجلس قيادة الثورة المصرية، فى مقر أكاديمية ناصر العسكرية، قبل انطلاق أولى جلسات الحوار بين المجلس العسكري وشباب الثورة فى مسرح الجلاء مساء ذات اليوم. ووصف محمد عباس، العضو المؤسس بالائتلاف، اللقاء بأنه كان مثمرا للغاية، حيث اطلع ممثلى ائتلاف مجلس قيادة الثورة على وثائق تؤكد تعرض البلاد لمؤامرة من أطراف داخلية وخارجية.

وأكد عباس فى تصريحات صحفية أن هذه الوثائق تكشف عن عدة أهداف وهى:
الوقيعة بين الشعب والشرطة لإغراق البلاد فى الفوضى، والتأثير على الحالة الاقتصادية والاجتماعية.
الوقيعة بين الأقباط والمسلمين لزعزعة استقرار البلاد، وإظهار مصر فى صورة سيئة توحي للعالم بوجود فتنة طائفية.
الوقيعة بين الشعب والجيش لمعاقبة القوات المسلحة على وقوفها إلى جانب الثورة وحمايتها، وأيضا التأثير على القوة العسكرية للدولة وإضعافها.

والهدف النهائي من كل ما سبق هو تفتيت مصر إلى دويلات صغيرة "دولة نوبية فى الجنوب، وأخرى مسيحية فى الصعيد، وثالثة إسلامية فى شرق البلاد"، على أن يتم طرد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء لتحدث حرب ثلاثية أطرافها مصر وفلسطين والكيان الصهيوني، فى إطار خطة أوسع لتقسيم الدول العربية مثلما حدث مع السودان والمحاولات التى جرت فى العراق وتجرى حاليا فى ليبيا، وحتى تصبح مصر فى غاية الضعف أمام الكيان الصهيوني بحيث يكون الكيان الصهيونى هو مخلب القط فى الشرق الأوسط الجديد كما هو مخطط له.

وعقّب عضو مجلس قيادة الثورة المصرية خلال اللقاء على ما تناولته الصحف من تصريحات نتنياهو وبعض الدعوات من داخل الكيان الصهيوني لإعادة احتلال سيناء مرة أخرى، بالقول: كما وقفت القوات المسلحة إلى جانب الشعب ووفرت الحماية لمصر والثورة، فإنه حان الدور على الشعب المصري لأن يقف بجانب قواته المسلحة.

مشيرًا إلى أنه طلب من المجلس العسكري دعم حملة توعية ضخمة بخطورة هذا المخطط فى جميع محافظات الجمهورية وفى مختلف الهيئات الحكومية والخاصة، ولفت إلى أن قيادات الجيش الذين التقوهم وعدوا بإيصال صوتهم ورسالتهم إلى المجلس العسكري.

وقال فريد علام عضو مؤسس بالائتلاف: إنه طالب قادة القوات المسلحة بأن يضعوا فى دستور مصر الجديد مادة تعطى دورًا لشباب الثورة فى دفع عجلة التنمية فى البلاد وحماية منشآتها.

شارك فى اللقاء 10 من ممثلى الائتلاف منهم محمد عباس وفريد عبد الحميد علام وأحمد المصري ود.محمد سعيد.

الخميس، يونيو 02، 2011

الاخوان المسلمون أخطر على اسرائيل من نووي إيران

نشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية تقريراً، حذر فيه قادة الموساد، على رأسهم رئيس الموساد الأسبق جنرال شبيتاى شافيت، وقادة عسكريون ومحللون استراتيجيون آخرون، كان منهم د.حاييم آسا الذى عمل مستشارا سياسياً لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق إسحاق رابين، من خطورة جماعة الإخوان المسلمين فى مصر على أمن إسرائيل، وذلك بسبب طموح الجماعة فى الوصول إلى حكم مصر وإقامة دولة إسلامية تحكمها الشريعة، ستحاول القضاء على مشروع الدولة اليهودية الصهيونية فى إسرائيل.

وأكد قادة الموساد والمحللون الاستراتيجيون فى إسرائيل، أن جماعة الإخوان المسلمين لديها الفرصة فى الوصول لحكم مصر، لكونها أقوى جماعة سياسية منظمة فى مصر، وأيضاً بسبب عملها السياسى منذ عقود والذى انتهى بتأسيسهم لحزب معترف به فى مصر، وأيضاً بسبب ازدياد قوة الجماعة بعد سقوط نظام مبارك ومؤسساته البوليسية التى كانت تعمل على قمعهم وتعذيبهم فى السجون.

وأخيراً وصف قادة الموساد والخبراء العسكريون والمحللون الاستراتيجيون فى إسرائيل، جماعة الإخوان بأنها ستكون خطراً على إسرائيل أكثر من القنبلة النووية فى إيران، إذا نجحوا فى اعتلاء السلطة فى مصر، لهذا يجب على إسرائيل أن تراقب الأوضاع جيداً فى مصر، لأن لا أحد يعرف إلى ماذا ستؤول الأمور.

نتنياهو يبلغ أوباما بتفكيره في شن حرب على مصر





نتنياهو يبلغ أوباما بتفكيره
محيط
القاهرة: ذكرت صحيفة «الوفد» المصرية في عددها الأسبوعي الصادر اليوم الخميس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن إسرائيل لن تستطيع ضبط نفسها إلى ما لا نهاية، وأنها قد تلجأ إلى حلول وصفها بـ«الدراماتيكية» منها إعادة احتلال سيناء إذا اقتضت الضرورة ذلك.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن موقع «نيوز وان» الإخباري الإسرائيلي أن نتنياهو اتصل هاتفياً بالرئيس الأمريكي باراك أوباما بداية الأسبوع الحالي، وأبلغه رفض إسرائيل المطلق أن تكون مصر «في مهب الريح»، مهدداً بإعادة احتلال سيناء ضمن حلول أعدتها إسرائيل للتعامل مع الموقف إذا لم تتوصل الحكومة الأمريكية إلى حل يعيد الأمور إلى نصابها.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن أوباما قرر الاتصال بالعديد من الدول العظمى لمحاولة إيجاد مخرج للأزمة بأي ثمن بما يحافظ على أمن إسرائيل، وإغلاق معبر رفح.
وأشارت الصحيفة إلى غليان الشارع الإسرائيلي نتيجة للتحولات المصرية في سياساتها الخارجية تجاه إسرائيل عقب ثورة 25 يناير، حيث دعا الحاخام المتطرف بسرائل أرئيل إلى إعادة احتلال سيناء، محذراً في الوقت ذاته من تداعيات ثورة يناير على الأوضاع السياسية والإستراتيجية داخل إسرائيل.
وقال: "السلام مع مصر ليس كنزاً إستراتيجياً، ولكنه شوكة في حلق إسرائيل، فمصر بعد الثورة تقود اتفاق المصالحة بين الفلسطينيين وتفتح معبر رفح أمامهم ومازالت الأنفاق تنقل السلاح إلى حركة حماس في غزة"



ويرى المراقبون أن التغيرات الدراماتيكيّة في السياسة المصريّة عقب ثورة 25 يناير، أصابت إسرائيل قادة وشعباً بالهلع والفزع، ويظهر ذلك في تصريحات كبار مسئوليها الذين أكدوا أن الجبهة الجنوبيّة مع مصر باتت خطيرة ويتحتم على الجيش الإسرائيلي إعادة النظر في الإستراتيجية الدفاعية الخاصة به.
وكانت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي نقلت تصريحات لمسئول رفيع بالحكومة الإسرائيلية الشهر الماضي، قال فيها بلهجة تهديد للقاهرة "إن أمن إسرائيل القومي والإستراتيجي خطاً أحمر، ولن تسمح تل أبيب لأي أحد أن يمسه"، مضيفاً أن فتح معبر رفح سيزيد من الخطر الكبير على أمن تل أبيب الإستراتيجي، وأن سياسة مصر الخارجية الجديدة من الممكن أن تؤدى إلى تأزم العلاقات المصرية – الإسرائيلية، والوصول بها إلى حالة «سيئة» للغاية، لافتا إلى أن تلك التغيرات جعلت الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بالقلق أيضاً.
فيما ذهبت بعض الوسائل الصهيونية المتطرفة إلى أبعد من ذلك، حيث دعت صراحة الجيش الإسرائيلي إلى «حرق» مصر إذا فتحت معبر رفح للفلسطينيين.
وزاد الموقف سوءًا بالنسبة للدولة الصهيونية بعد تنفيذ مصر وعودها وفتح معبر رفح بصورة دائما مع الجانب الفلسطيني، المتمثل حقيقة في أهالي قطاع غزة المحاصرين من قبل آلة الحرب الإسرائيلية، وقيام مصر بقطع الغاز عن إسرائيل وإصرارها على إعادة التفاوض مرة أخرى لزيادة الأسعار.