الجمعة، يوليو 08، 2011

الثورات الشعبية .. ما يجوز وما لا يجوز



(التأصيل الشرعي للمظاهرات السلمية، أو الثورات الشعبية، ما يجوز منها وما لا 

يجوز، مع مناقشة الأدلة )

بحث شرعي مقارن

 للاستاذ الدكتور  علي محيى الدين القره داغي


الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
نائب رئيس المجلس الأوروبي للافتاء والبحوث

يقول الدكتور في مقدمة البحث :


فقد ظهرت في عصرنا الحاضر وسائل جديدة في كل مجالات

 الحياة ، ونحن فعلاً أمام ثورات علمية وتقنية في عالم

 الاتصالات والمواصلات تجاوزت كل الثورات السابقة في عالم

 الصناعة ، ونحوها .
 ويبدو أن ثورة التقنيات المتطورة في عالم الاتصالات (

 الانترنيت ، وفيس بوك ، وتويتر ، والموبايل ) ساعدت كثيراً

 في تفجير ثورات في عالم السياسة ، وساهمت في

 التجميع والتنظيم ، والتحريك والتوجيه كما رأينا في ثورة

 تونس المبدعة ، وبشكل أكبر في ثورة مصر العظيمة التي

 كانت مدرسة فعلاً في الحفاظ على الأموال العامة ،

 والخاصة ، والأخلاق والقيم السامية في التعامل مع الآخرين

 ، والسلوكيات ، حيث لم تشهد ساحة التحرير ـ المليئة بمئات

 الآلاف طوال عدة أسابيع ، بل بالملايين في بعض الأيام ـ

  مشكلة أخلاقية من التحرش الجنسي ، أو مشكلة مالية من

 السرقات ، والنهب ، ونحوهما ، كما تبين أن بعض ما حدث

 في بداية الثورة كان من صنع فلول بعض الأجهزة الأمنية

 والشرطة للاساءة إلى الثورة .

والخلاصة أن الثورة كانت ثورة سلمية نظيفة طاهرة أعطت

 صورة حضارية طيبة للشعب المصري إلى العالم أجمع .


ثم بدأ بالتعريف بالمظاهرات والاعتصامات والاحتاجات ، ثم

 ذكر آراء المعاصرين وأدلتهم مع المناقشة والترجيح .

فذكر المانعين وحججهم واراءهم ، وناقشها مناقشة علمية 

ثم ذكر المجيزين وأنهم الجمهور من العلماء والفقهاء

 المعاصرين 

ثم أخذ يحرر محل النزاع ( موضع الخلاف الحقيقي ) وبين ما

 هي المظاهرات التي يجيزها الجمهور وما هي شروطها 

ثم شرع في التأصيل للرأي الراجح وهو رأي الجمهور تأصيلاً

 دقيقاً 

ثم بين أن مأخذ البدعة والاحتجاج به قد أخذ أكبر من حجمه ،

 وفصل في ذلك تفصيلاً رائعاً .


والبحث جدير بالاهتمام والاعتناء وقد جاء في وقته المناسب .


لتحميل البحث حصرياً وكاملاً بصيغة (pdf)