السبت، يونيو 11، 2011

جريدة المصري اليوم ... عشق الكذب والتزوير




ليس من العيب الوقوع في الخطأ ،، لكن حين يصر المخطئ على خطأه ، بل ويدمنه ويتخذه منهجاً ، فهذه هي مشكلة ،
والمفروض في العمل الصحفي – بحسب ميثاقه – أن يكون معتمداً أول ما يعتمد على المصداقية والشفافية ، ومن حق أى جريدة أن تتبنى ايديولجية معينة تختارها لنفسها وتدافع عنها ، لكن في اطار الصدق واحترام النفس قبل احترام الاخرين ،
وللأسف الشديد هناك صحف ( صفرااااء ) تصر على العوج والانحراف ،، ربما لأنها نشأت عليه ، أو تربت عليه ، أو أيديولجيتها نفسها مبينة على التزوير والكذب والتلاعب ،
وقد ضربت صحيفة (المصري اليوم ) أروع الأمثلة في ذلك ، بل وتصدرت قائمة ( الصحف الصفراء ) في الكذب والتزوير واختلاق الأزمات ، وافتعال المشاكل ، والقارئ المتنبه لا يحتاج لضرب أمثلة
وآخر سقطاتها هذا الخبر
نشر الموقع الإليكتروني لصحيفة )المصري اليوم( خبرًا محرفًا حول نتائج استطلاع "المعهد الجمهوري الأمريكي" تحت عنوان "استطلاع أمريكي: المصريون في حالة "غموض سياسي" مساء أول أمس الثلاثاء في مخالفةٍ جديدةٍ للقواعد المهنية.

وحاول الموقع إخفاء الحقيقة بعد ما كشف(إخوان أون لاين) أكاذيبه حول التقرير الأصلي للمعهد ونتائج الاستطلاع حول الانتخابات، للتخديم على أجندته في دعم مطالب تأجيل الديمقراطية والالتفاف على نتيجة استفتاء التعديلات الدستورية.

استطلاع المعهد الجمهوري الأمريكي أكد أن 76% من المصريين يرغبون في إجراء الانتخابات في سبتمبر المقبل أو قبل ذلك التاريخ، وهي النتيجة التي تعمَّدت الصحيفة تجاهلها، وذكرت فقط أن 51% من المستطلعة آراؤهم يريدون إجراء الانتخابات البرلمانية في سبتمبر، وأن ذلك التوقيت سيعطي وقتًا كافيًا للأحزاب.

كما ذكرت أن 25% يعتبرون الوقت لن يكون كافيًا في تحريفٍ لما أعلنه المعهد من أن 25% يرون أن الموعد في سبتمبر بعيد.





 نص الاستطلاع من المعهد الجمهوري الأمريكي الذي يفضح تزوير المصري اليوم




                النسخة العربية الرسمية التي أصدرها المعهد





                    الترجمة المحرفة في المصري اليوم