الدولة الاسلامية في العصور الوسطى






كثيراً ما يجرنا من لا يعلم ألى قضية الثورة الفرنسية وما جلبته للغرب من حرية حين تمرد على الدين وابعده عن الدولة ،، وحين نكرر الرد أنه لم يكن في الاسلام دولة كدولة التسلط الكنسي في اوروبا حينها يمكننا - كمثال - ان نلفتهم الى ما كانت عليه الدولة الاسلامية من تحضر ورقي ،،
وفي هذه الصفحة تجد نوعاً من انواع الفن البديع الذي كان موجوداً في الدولة الاسلامية ما قبل ايام محاكم التفتيش الاوروبية والدولة الثيوقراطية ،،





الفن الاسلامي و الديكور
يعتبر الفن الإسلامي من أجمل الفنون وقد كان في العصور القديمة جزء من العمارة والبناء والديكور ولم يقتصر على المساجد والمتاحف بل حتى المنازل العادية والبسيط منها كانت لا بد وان تحتوي على المنحوتات والنقش والتصاميم ذات الطابع الإسلامي الفريد....واليوم لنا وقفة مع بعض الأعمال الخالدة التي كانت تزين كل مكان تتواجد فيه وتحتفظ بقيمتها حتى يومنا هذا بل بعد ان أصبحت تراث يندر وجوده ويندر وجود من يجيد تنفيذه فأصبح كالكنز الثمين الذي لا يقدر بثمن ويرمز لحضارة عريقة لها مكانة بداخل كل من ينتمي لها. 
كثيراً ما كانت الآثار في عصري الأيوبيين و المماليك تزيّن بألواح من الجص و العاج و الزجاج و الخشب و الحجر الثمين، و كانت تطعم بزخارف هندسية أو ورقية أو بحِكم مأثورة فتضفي على الأبواب و الجدران و النوافذ طابعاً بصرياً قوياً و يمكن ادماجها في المنابر و المحاريب و ما إليها من إنشاءات.. 
الشمعدانات
و غالبا ما تكون من النحاس الاحمر او الاصفر مع التطعيم بالفضه غالباً ما تصور شمعدانات بهذا الشكل الأساسي في صور المخطوطات، و تتفاوت كثيراً في تفاصيل بروفيلاتها و زخرفتها
دفتا الباب (ضلفة الباب)
و تصنع من قطع خشب صنوبر أطلس مجمعة بطرق توصيل شتى ثم نحتت.و كانتا في الأصل الجزءين العلويين من باب مزدوج كبير ارتفاعه أكثر من 2/41 متر ،و غالبا ما يزين قصراً مهماً أو مبنى دينياً او بطبيعة الحال المساجد























إحدى واجهات جامع قرطبة ..











و هنا الأعمدة الرخامية للجامع وصورة من صور فن العمارة الإسلامية ..











و هنا تفنن في العمارة الإسلامية لجامع قرطبة ..











تفنن في الطراز الإسلامي ..











محراب جامع قرطبة و تبدو فيه النقوش بالعربية جليّة ..











ساحة الأسود في أحد قصور قرطبة ..











و هنا حديقة في أحد قصور قرطبة ..