الجمعة، مايو 20، 2011

أمريكا .. هل قتلت بن لادن ؟؟؟؟


احد عملاء "سي آي ايه" السابقين : بن لادن توفي منذ 5 سنوات

AFP
احد عملاء "سي آي ايه" السابقين: بن لادن توفي منذ 5 سنوات
صرح الشيشاني بركان ياشار، الذي يقول انه كان عميلا لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "سي آي ايه"، بان له معلومات دقيقة تشير الى ان أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة توفي في منطقة حدودية بين باكستان وأفغانستان منذ 5 سنوات.
وفي تصريحات خاصة للقناة الأولى في التلفزيون الروسي، شكك ياشار في إعلان واشنطن عن مقتل أسامة بن لادن نتيجة عملية أمريكية خاصة في باكستان في مطلع الشهر الجاري، مرجحا ان يكون الأمريكيون عثروا على قبره مؤخرا.
وكان ياشار قد اتصل بنفسه بالقناة الروسية وأعرب عن رغبته في الكشف عما لديه من المعلومات عن حياة وموت أسامة بن لادن. وذكر الشيشاني انه تعرف على زعيم تنظيم القاعدة في مطلع تسعينيات القرن الماضي في الشيشان، قائلا ان ابن لادن قام بزيارة الى هذا الإقليم المضطرب في روسيا في سبتمبر/أيلول عام 1992 وكان يسكن بمدينة غروزني في منزل من طابقين. وتابع ياشار قائلا ان اسامة بن لادن كان يسكن في الطابق الأرضي من المنزل، بينما كان الرئيس الجورجي الأسبق زفياد غامساخورديا الذي اضطر للفرار من بلاده، يعيش مع أسرته في الطابق العلوي.
وأشارت القناة الأولى الى ان بركان ياشار الذي كان يعمل سابقا في إذاعة "الحرية" باللغة الروسية التي يمولها الكونغرس الامريكي، بدأ التعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية في بداية التسعينيات وكان يعمل تحت اسم "أبي بكر" الذي أطلقه عليه "سي آي ايه".
وقال الشياشاني للقناة ان طاقم حراسة ابن لادن كان يضم 3 شيشان وأسماءهم سامي وأيوب ومحمود، مضيفا ان هؤلاء الشيشان كانوا مع زعيم القاعدة حتى وفاته التي حدثت يوم 26 يونيو/حزيران عام 2006. وتابع قائلا انه من بين حراس ابن لادن كان أيضا أمريكيان وبريطانيان وأن هؤلاء الحراس الـ7 كانوا معه خلال مرضه ورأوا جثته، لكن الحراس الشيشان فقط قاموا بدفن جثمان بن لادن في منطقة جبلية على الحدود الباكستانية الأفغانية.
وردا على سؤال حول دوافعه للكشف عن هذه المعلومات، قال ياشار انه يخاف من محاولات اغتياله من قبل "سي آي ايه"، معربا عن قناعته بان ضجة صحفية واسعة حول تصريحاته في العالم كله، قد تشكل حماية وحصانة له. واضاف ان الاستخبارات التركية زودته بأسلحة وحراسة شخصية، لكنه يعتبر هذا الأمر غير كاف.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يشجعنا ،، ويدفعنا للمزيد ،، فمرحباً بك ...